أطاح العنابي بثلاثية وبلغ النهائي الشباب يفرض سطوته في «كأس اتصالات»

المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 13/03/2011

حجز فريق الشباب مقعده في المباراة النهائية لبطولة كأس اتصالات لكرة القدم، إثر فوزه المستحق، أمس، على الوحدة 3/1 على ملعب القطارة في العين ضمن الدور نصف النهائي. وسينتظر الجوارح الفريق الفائز في مباراة العين والوصل في الدور ذاته من البطولة. وأحرز البرازيلي جوسيل سياو «49» من ركلة جزاء، ومحمد ناصر «70 و93» أهداف الشباب، والبرازيلي الآخر فرناندو بيانو «38» هدف الوحدة.
وعانى العنابي الأمرين من إرباك واضح في خطه الخلفي، بسبب غياب اللاعب البارز حمدان الكمالي الموجود في معسكر المنتخب الأولمبي لكرة القدم، وإصابة زميله محمود خميس، فاضطر مدربه السويسري جوزيف هيكسبيرغر الى اشراك طلال عبدالله الذي تسبب في هفوات كبيرة أثناء الموسم الجاري. وحاول الشباب المدجج بمعنويات نتائجه الجيدة أخيراً، استغلال وضع الوحدة من خلال ضغطه الهجومي القوي بعد صافرة البداية، بواسطة البرازيليين جوليو سيزار وجوسيل سياو وعيسى عبيد.
وكاد سياو يفعلها بعد دقيقتين فقط من صافرة البداية، إثر تسديدة زاحفة التقطها معتز عبدالله ببراعة. وسنحت فرصة أخرى لزميله سيزار، بعد هفوة قاتلة من طلال عبدالله، لكن الأخير سقط ارضاً وطالب الحكم الكسار باحتساب ركلة جزاء عوضاً عن تسديد الكرة في المرمى «5». وتابع لاعبو الجوارح ضغطهم القوي على مرمى العنابي، وكاد عيسى عبيد يفتتح التسجيل، بعد استعراض ناجح، قبل أن يتدخل المدافع بشير سعيد لافساد المحاولة «10». وجرّب حسن ابراهيم التسديد من حدود المنطقة، بعد فاصل مهاري من عيسى عبيد أمام مدافعي العنابي «18».
ومع مرور الوقت استشعر العنابي موقفه الخطر أمام الجوارح، فبدأ بالضغط على مرمى سالم عبدالله، مستغلاً الايجابية الجيدة للبرازيليين الاثنين هوغو هنريك وفرناندو بيانو. وكاد الأول يفتتح التسجيل لفريقه، إثر تلقيه عرضية مثالية من عيسى أحمد، بيد أن الكرة حادت بقليل عن مرمى سالم عبدالله «25». وبدا أن الوحدة على أعتاب التسجيل في مرمى عبدالله، بعد الضغط الهائل من العمق والأطراف، فتحقق لهم ما أرادوا، بعدما استعاد اللاعب البرازيلي فرناندو بيانو ذاكرته الجيدة أمام الشباك، فوضع فريقه في المقدمة، بعد أن طرح المدافع عصام ضاحي أرضاً بمهارة فائقة، وسدد الكرة في الزاوية الصعبة على سالم عبدالله «38». واندفع لاعبو الشباب لتدارك الموقف قبل أن تسوء الأمور، وكاد عيسى عبيد يعيد الأمور الى نقطة البداية، لكن بشير سعيد قطع الكرة في توقيت مناسب «40».
وبعد الاستراحة تابع معظم لاعبي الشباب مشهد الحصة الأولى، فضغطوا بقوة على مرمى عبدالله بواسطة سياو وسيزار. واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للشباب أغضبت العنابي ومدربه بعد خطأ المدافع حيدر آلو علي مع سياو، فانبرى لها بنجاح سيزار على شمال معتز عبدالله، معيداً فريقه الى أجواء البداية «49».
ومع مرور الوقت شهدت المواجهة محاولات عدة من الفريقين، لم يكتب لها النجاح، جراء غياب التركيز أمام المرميين. وتعرض الجوارح الى صدمة قوية جراء إصابة جوليو سيزار، أفضل لاعب في الميدان، فدفع مدربه البرازيلي باولو بوناميغو باللاعب محمد ناصر، لتعزيز وضع فريقه الهجومي في الميدان. ورد ناصر التحية سريعاً لمدربه بهدف الفوز في مرمى الوحدة، إثر تطاوله الناجح لعرضية سياو «70».
وكاد اللاعب ذاته يوسع الفارق بعد دقيقة فقط، إثر استعراض ناجح من سياو أمام مدافعي الوحدة. وحاول هيكسبيرغر تعديل وضع فريقه، فزج باللاعب محمد الشحي بدلا من لاعب المحور خالد جلال. وفشل البديل في استغلال هفوة قاتلة لمدافعي الشباب، بعد أن سدد الكرة برعونة بعيداً عن المرمى «79». وأهدر اللاعب هوغو فرصة مماثلة لتعديل وضع فريقه بعد عرضية فهد مسعود الجيدة «83»، قبل أن يطلق اللاعب محمد ناصر رصاصة الرحمة على العنابي بإحرازه الهدف الشخصي الثاني له والثالث لفريقه بعد عمل جبار من التشيلي كارلوس فيلانويفا «93».

المساهمات : 28 تاريخ التسجيل : 15/03/2011

شكرا شكرا ع الخبر Cool